امير العشاق
عضو نشيط
الجنس :  عدد المساهمات : 207
 البلد : سوريا
العمل/الترفيه : مساعد مهندس - رسام هندسي
نقاط : 5509
المزاج : جريء رومانسي صاحب مبدا
 | موضوع: ادمان على الانترنت اريد حلا  الإثنين أبريل 12, 2010 10:11 pm | |
| يهدد كيان الأسرة والمجتمع
إدمان الإنترنت يؤدي إلى أضرار صحية.. جسدية ونفسية
شبكة المعلومات العنكبوتية ‘’الانترنت’’ حالها حال أي وسيلة من وسائل التكنولوجيا الحديثة هي سلاح ذو حدين، ويجب أن يتم التعامل معه من أجل الأغراض الأساسية التي شرع لها وهي الاستفادة من هذه التقنية في التوصل إلى معلومة مفيدة للبشرية، للتواصل مع الآخرين أينما كانوا، كوسيلة للتعليم الحديث عن بعد، لقضاء الأعمال، لتحقيق العولمة وغيرها من أغراض الانترنت غير المحدودة والواسعة، ولكن في الوقت نفسه لقد استغل الأشرار في العالم لتسخير الانترنت لأهوائهم وأغراضهم غير الأخلاقية وغير الإنسانية ونشر تجارة الإباحة الجنسية والتشجيع على الإدمان على مواد غير صحية أو نشر مبادئ هدامة وغيرها من الأمور التي تعرض حياة الإنسان للخطر. هذه الأخطار لها مردودات سلبية، صحية، جسدية ونفسية إضافة إلى الآثار السلبية الاجتماعية والثقافية.
ومع تزايد الإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها متمثلا في قضاء وقت طويل في الإبحار فيها، ظهر ما يسمى إدمان الإنترنت. ولذا فقد تم إجراء الكثير من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث ودراسة الآثار النفسية والاجتماعية والجسمية لسوء استخدام شبكة الإنترنت.
إدمان مرضي
وظاهرة إدمان الإنترنت هي حديثة نسبياً. وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحد وغير التوافقي للإنترنت، والذي يؤدي لاضطرابات نفسية إكلينيكية يُستدل عليها بمجموعة من الأعراض. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة البحوث النفسية التي تؤكد على أن الاستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدمانا نفسياً يشبه نوعاً ما في طبيعته الإدمان الذي يسببه التعاطي الزائد عن الحد للمخدرات والكحوليات. ويذكر أن ‘’إدمان الإنترنت’’ لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة، حيث مازال الغموض يحيط بهذه الظاهرة، إذ لم يتفق أطباء النفس جميعاً على وجود ‘’إدمان الإنترنت’’ كمرض قائم بذاته، حيث يعتبر البعض أنه اشتقاق من حالات إدمان أخرى مثل الإدمان على الشراء أو المقامرة أو إدمان المواقع الإباحية.
ويذكر أن أول من وضع مصطلح ‘’إدمان الإنترنت’’ هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ، التي تعد من أول أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ العام .1994 وتعرف ‘’يونغ’’ ‘’إدمان الإنترنت’’ بأنه استخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً. كما أنها قامت العام 1999 بتأسيس وإدارة ‘’مركز الإدمان على الإنترنت n’’ لبحث وعلاج هذه الظاهرة، وقد أصدرت كتابين بشأن هذه الظاهرة هما ‘’الوقوع في قبضة الإنترنت’’، و’’التورط في الشبكة’’. وكانت يونغ قد قامت في التسعينات بأول دراسة موثقة عن إدمان الإنترنت، شملت نحو 500 مستخدم للإنترنت، تركزت بشأن سلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعم على السؤال الذي وجه لهم وهو: عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت، هل تعاني من أعراض الانقطاع كالاكتئاب والقلق وسوء المزاج؟
وقد جاء في نتائج هذه الدراسة أن المشمولين في الدراسة قضوا على الأقل 38 ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنة بنحو خمس ساعات فقط أسبوعياً لغير المدمنين. كما أشارت الدراسة أن من يمكن وصفهم بمدمني الإنترنت، لم يتصفحوا في الإنترنت من أجل الحصول على معلومات مفيدة لهم في أعمالهم أو دراساتهم، وإنما من أجل الاتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبر الإنترنت.
تقسم ‘’يونغ’’ إدمان الإنترنت إلى خمسة أنواع هي:
- إدمان الفضاء الجنسي أي مواقع الجنس الإباحية.
- إدمان العلاقات السيبرية أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي، ‘’مثل علاقات قاعات الدردشة Chat Room’’.
- إلزام الإنترنت ‘’مثل المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت’’.
- الإفراط المعلوماتي ‘’مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت’’.
- إدمان ألعاب الكومبيوتر الزائد عن الحد.
أما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل عناصر صحية نفسية وجسدية، واجتماعية على حد سواء في نهاية المطاف تؤثر على الحياة الاجتماعية والأسرية للفرد. وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن أعراض إدمان الإنترنت النفسية تشمل: الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوث مشكلات زوجية وفقدان للعلاقات الأسرية الاجتماعية، مثل قضاء وقت غير كاف مع الأسرة والأصدقاء.
أما الأعراض الجسدية فتشمل: التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وخصوصا فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وهذا له ردود فعله الخطيرة خصوصا بني الشباب والمراهقين، مما يعزز انتشار ظاهرة الزنا بأنواعه وظهور الكثير من المشكلات الاجتماعية والأسرية. هذا إضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية، ومما زادا الطين بلة إمكان استخدام الانترنت في الهواتف النقالة.
أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال، فقد أشارت الكثير من الدراسات إلى أنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشكلات دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات - من دون علم الوالدين - على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل على الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر. وقد اشتكى الكثير من الآباء من فقدان سيطرتهم على أبنائهم وهم يقضون الساعات الطويلة أمام الانترنت خصوصا في الوقت المتأخر من الليل.
إشكالية إدمان الإنترنت تكمن في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان من دون أن يشعروا بذلك. ولذا، بدأت الكثير من الجامعات ومراكز البحوث الأميركية بتعريف وتوعية الأفراد والطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال عقد الندوات العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع الإدمان الأخرى.
لمعالجة إدمان الإنترنت تقترح يونغ عدداً من الإستراتيجيات السلوكية منها:
أولاً: ممارسة العكس: ويتطلب تحديد نمط استخدام الفرد للإنترنت، ثم محاولة كسر هذا الروتين أو العادة عن طريق تقديم أنشطة محايدة ومعتدلة، بمعنى أنه إذا كان روتين الفرد يتضمن قضاء عطلة الأسبوع بأكملها على الإنترنت، فيمكن اقتراح أن يقضي الفرد مساء يوم السبت في القيام بأنشطة خارج المنزل.
ثانياً: وضع أهداف مسبقة: فمن المفيد جداً تحديد بوضوح كم عدد الساعات المخصصة لاستخدام الإنترنت، فعلى المدى البعيد يولد هذا السلوك لدى الفرد شعورا بقدرته على التحكم في استخدام الإنترنت.
ثالثاً: بطاقات للتذكرة: ينصح الفرد بكتابة الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت على بطاقات كمشكلات في العمل مثلا، وكذلك كتابة فوائد الحد من استخدام الإنترنت، فحمل هذه البطاقات بشكل مستمر بهدف التذكر يساعد الفرد على تجنب سوء استخدام الإنترنت.
رابعاً: استخدام ساعات التوقف أو وضع تنبيه عبر الهاتف النقال:
إذ تساعد هذه المنبهات في تذكير الفرد بموعد انتهاء وقت استخدام الإنترنت.
خامساً: عمل قائمة بالأنشطة الشخصية اليومية أو الأسبوعية: عادةً ما يهمل مدمنو الإنترنت جوانب كثيرة من حياتهم نظراً لقضاء أوقات طويلة على الإنترنت، فوضع قائمة بهذه الأنشطة والاهتمامات المهملة يساعد على إحيائها مرة أخرى.
ويذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى في العلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتي يجب مراعاتها والالتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعية والنفسية والجسمية.
ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عن استخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدل والأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيه الآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت.
إدمان الأطفال والمراهقين على الإنترنت.. دراسة أجرتها منظمة ‘’أنقذوا الأطفال’’ العالمية، على معلمي المرحلة الابتدائية في بريطانيا، تبين أن تكنولوجيا الانترنت خلقت جيلا من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة على تكوين صداقات. وجاءت النتائج بعد استطلاع أجراه الباحثون على عينة من 100 معلم، حيث أكد 70 بالمئة منهم أن قضاء أوقات طويلة - تصل لدرجة الإدمان - بشكل منفرد مع التكنولوجيا وخصوصا شبكة الإنترنت قد أثر سلباً على مهارات الأطفال الاجتماعية.
من جانبها أكدت مديرة تطوير المدارس لدى المنظمة لورنا ريدين أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف الجوالة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير اجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة في التعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح. كما أشارت الدراسة إلى أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل.
بصراحة انا كتير بقعد على الانترنت بس مو مدمن
بس لازملها حل يعني اذا الواحد مدمن
وكل بزيد عن حدوا مو منيح
اي نعم الانترنت مفيد وهادف بس مو لدرجة التخلي عن الحياة العملية الانترنت بالنسبة الي حياه نظرية لازم عيشها بس كمان لازم عيش حياتي الطبيعية العملية اميرووووووووو | |
|
princess syria
المشرفه العـامه
الجنس :  عدد المساهمات : 242
البلد : •.♥.•. سـ ـ ـ ـوريـ ـا :ْ:~.•.♥.•°
العمر : 31
العمل/الترفيه : °•.♥.•. ŜтûŊэиَt :ْ:~.•.♥.•°
الحكمه المفضله : .:}{كَبرتـٍني يـآ { ღ هَمْ ღ}.. دَخيلكْ قُول للدُنيـآ • • أنٍـآ عُمرِي الحَقيقي كَمْ ؟?}{
نقاط : 5472
المزاج : طنش تعش تنتعش ... @@
| | موضوع: رد: ادمان على الانترنت اريد حلا الثلاثاء أبريل 13, 2010 11:06 am | |
| انا اول ما بديت استخدم الانترنت صار معي شي
بيشبه الادمان
بس ما كنت راضية عن هالشي لهيك قدرت أتخلص منو
مشكور اخي امير
موضوع مهم وبتمنى الكل يقرأ ويستفيد | |
|
امير العشاق
عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 207
البلد : سوريا
العمل/الترفيه : مساعد مهندس - رسام هندسي
نقاط : 5509
المزاج : جريء رومانسي صاحب مبدا
| | موضوع: رد: ادمان على الانترنت اريد حلا الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:13 pm | |
| | |
|
princess syria
المشرفه العـامه
الجنس : عدد المساهمات : 242
البلد : •.♥.•. سـ ـ ـ ـوريـ ـا :ْ:~.•.♥.•°
العمر : 31
العمل/الترفيه : °•.♥.•. ŜтûŊэиَt :ْ:~.•.♥.•°
الحكمه المفضله : .:}{كَبرتـٍني يـآ { ღ هَمْ ღ}.. دَخيلكْ قُول للدُنيـآ • • أنٍـآ عُمرِي الحَقيقي كَمْ ؟?}{
نقاط : 5472
المزاج : طنش تعش تنتعش ... @@
| | موضوع: رد: ادمان على الانترنت اريد حلا الأربعاء أبريل 14, 2010 9:47 am | |
| | |
|
احساس انثى
عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 209
البلد : ALGERIA
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه
الحكمه المفضله : كما تدين تدان
نقاط : 5549
| | موضوع: رد: ادمان على الانترنت اريد حلا الأربعاء أبريل 14, 2010 10:38 am | |
| انا مو من الناس المدمنين ع النت الحمد لله بس شكلي رح صير من المدمنين بسبب المنتدى  شكرا اميرو على لموضوع المهم لانو في كتير ناس صار النت هو اكلها و شربها | |
|
امير العشاق
عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 207
البلد : سوريا
العمل/الترفيه : مساعد مهندس - رسام هندسي
نقاط : 5509
المزاج : جريء رومانسي صاحب مبدا
| | موضوع: رد: ادمان على الانترنت اريد حلا الأربعاء أبريل 14, 2010 8:09 pm | |
| اخت احساس شكرا على الرد وبالنسبة على انو انتي تصيري مدمنة بالمنتدى فهاد الشي لصالحنا لانك دايما منورة
اميرو | |
|
