شخصيات أردنية تطالب بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام




دعا سياسيون ومثقفون أردنيون حكومة بلادهم إلى اتخاذ إجراءات جدية تصعيدية في مجال العلاقات الثنائية مع الكيان الصهيوني، رداً على القرار الصهيوني القاضي بإبعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة.
وطالبوا في بيان لهم وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، ووقع عليه نحو 50 شخصية وطنية أردنية "بوقف التطبيع الثنائي نهائيا، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وإعلان وفاة معاهدة وادي عربة".
واعتبر الموقعون على البيان قرار الترحيل الصهيوني الأخير "بمثابة إعلان الحرب على الشعبين الأردني والفلسطيني"، مؤكدين على أن "الشعب الأردني مستعد لتقديم كل أشكال التضحيات في إطار سياسات وطنية تجابه الخطر الصهيوني".
وانتقد السياسيون ما اسموه "الارتباك الحكومي والتناقض في مواجهة الخطر الداهم". وأشاروا إلى رفضهم ما وصفوه "بالخضوع لكل أشكال الابتزاز والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وأوروبا على الأردن بهدف إجباره على القيام بإجراءات التوطين السياسي والمحاصصة".
ونبه الموقعون على البيان من "أن ذلك القرار يجرّد مئات الآلاف من أبناء الضفة الغربية الذين يعيشوا خارجها من حقهم الطبيعي في العودة والإقامة في الضفة الغربية".
وطالبت الشخصيات الوطنية الأردنية "بإصدار بيان حكومي شفاف يتضمن التقدير الفعلي للموقف وكافة المعطيات المرتبطة به، والإجراءات التي ستتخذها الحكومة الأردنية إزاء تصاعد العدوانية الصهيوني وسقوط العملية السلمية والأخطار المحدقة التي تهدد فلسطين والأردن".
كما طالبوا الحكومة الأردنية "بالشروع في مائدة حوار وطني حول الإستراتيجية الدفاعية التي تتطلبها مستلزمات الحفاظ على سيادة الأردن ومصالحه وكرامته". وأكدوا على ضرورة "إعادة العمل بنظام خدمة العلم والجيش الشعبي ودعم قواتنا المسلحة ماديا و معنويا و القيام بتعبئة وطنية جماهيرية".
وأكد الموقعون على ضرورة إطلاق حملة وطنية رسمية وشعبية توحد المواطنين حول قضية حق العودة "بوصفها القضية المشتركة للشعبين الأردني والفلسطيني".